– تدور احداث رائعة الاديب العاملي نجيب محفوظ الحائو علي جائزة نوبل عام 1988 (الحرافيش) التي تدور احداثها ايام الحملة الفرنسية علي مصر عام 1800 تقريبا حيث طبيعة الحياة التي لابد ان يكون لكل حارة فتوة يحمي اهل الحارة من عدوان وسطوة الحارات الاخري ولعدم وجود شرطة بالمعني المفهوم حاليا وكان بعض الفتوات يستغلون الفقراء بفرض جباية عليهم بحجة حمايتهم حتي جاء عاشور الناجي الذي سن قواعد جديدة للفتونة بان يعيش الفتوة من عمله وليس بالجباية من الفقراء والاغنياء حتي بدأ بنفسه بالعمل علي عربة كارو لنقل البضائع بين الاحياء وامتدت ملحمة الحرافيش حوالي 110 عام وانقرضت مع بداية الحرب العالمية الاولي .. حيث بدأ عصر النهضة والثقافة والصناعات وتكوين الحكومات القادرة علي فرض سطوتها علي طول البلاد وعرضها .

– وتدور الاحداث للجزء الاول حول عاشور الناجي الذي نشأ وتربي علي يد الشيخ عفرة زيدان فاحسن تربيته وتعليمه اصول الدين علي عكس شقيق الشيخ عفرة درويش ..

– وعند وفاة الشيخ عفرة قام درويش بطرد عاشور من المنزل لتبدأ رحلة عاشور مع الحياة فعمل في العديد من المهن الي ان استقر به الحال لدي زين الناطوري فعمل لديه عربجي واعجب زين بخلقه فزوجه ابنته زينب والذي انجب منها اولاده : حسب الله/ رزق الله / وهبة الله . وحاول ان يزرع بداخلهم كل ما تلقاه من تعاليم علي ايدي الشيخ عفرة . الي ان عاد درويش زيدان الي الظهور مرة اخري في حياته ودفع في طريقه بفلة التي تعمل لديه فهو كان دائم الغيرة منه وكان يريد ان يراه يسقط الي الرذيلة مثله .

– وبدأت تنشأ قصة حب بين عاشور وفلة التي قد احبته بالفعل وتحدي عاشور الجميع وتزوج من فلة علي الرغم من معارضة الجميع وسخريتهم منه . ومضي عاشور في حياته يكافح ليل نهار ليعدل بين الزوجتين وانعم الله عليه بشمس الدين من زوجته فلة .

– وفجأة ظهر وباء في الحارة واباد الكثيرين فقرر عاشور الابتعاد عن الحارة ورفض الجميع الاستماع اليه عدا زوجته فلة فصحبته في رحلته الي الخلاء والتي عاني فيها الكثير الي ان عاد مرة اخري ليجد الوباء وقد قضي علي كل اهل الحارة بما فيهم زوجته الاولي واولاده .

– واستطاعت فلة اقناع عاشور بالسكن في سراي البنان المواجهة لمنزلهم الفقير من منطلق انه لا يوجد غيرهم في الحارة وانهم لن يضروا احد بفعلتهم .
وزلفت قدم عاشور واستمع الي فلة الي ان عادت الحياة مرة اخري الي الحارة وبدات الحكومة في اعادة تنظيم شؤونها وطالبته باثبات ملكيته للسراي ولم يستطع عاشور اثبات ملكيته ووقف درويش بجانب شيخ الحارة في مؤامرتهم علي عاشور ليتمكن من النيل منه وفرض سيطرته علي الحارة وصدر حكم ضد عاشور بالسجن . ولكن سيرة عاشور العطرة وحسن اعماله لم تذهب هباء حيث تكاتف الجميع مع فلة وشمس الدين الي ان خرج عاشور من السجن وعادت الحياة مرة اخري الي الحارة وعادت عاشور الي ممارسة مهنته الاساسية يساعده ابنه شمس الدين . وعاد الصراع من جديد بين درويش وشيخ الحارة مع عاشور وشمس الدين .