طاقم العمل: ماجدة – محمود المليجي – شكري سرحان – حسين رياض- سلوي محمود – فؤاد جعفر – فؤاد الرشيدي – عدلي كاسب – ليلي سامي .

تأليف: يوسف جوهر .

إخراج: أحمد ضياء الدين .

فلاح يعيش مع زوجته وطفلهما عليوه , سعيدا بالافدنه الثلاثة التي ورثها عن  ابيه , في وسط عزبة يملكها الاقطاعي الذي يحاول انتزاع الارض من اهالي العزبة , يقف الفلاح في وجه الاقطاعي , وينقذ ارض الاهالي , بان يدفع له المبلغ الذي كان قد ادخره لفك رهن فدادينه , يري الاقطاعي زوجة الفلاج الشاب , ويشتهي ان ينالها فيتودد الي زوجها ويعيد اليه المبلغ ليفك  الرهن ويأجر له عشرة افدنه من ارضه . ثم يبعث به الي القاهرة , يتسلل الي منزلة ليلا محاولا اغتصاب الزوجة التي تنجح في التخلص منه , لكن بعض أهالي القرية يرونه خارجاً من بيتها , فيشيع بين سكان العزبة ان الاقطاعي علي صلة بزوجة الفلاح , الذي يعلم بهذه الصلة ويقضي عنها , بعد أن غمره الاقطاعي بفضله ويقاطع الأهالي الزوج , فإذا عرف السبب من زوجته , ثار وهم بالاعتداء علي الاقطاعي  ويشعل أعوان الاقطاعي النار في أجران القرية , يصاب الفلاح برصاصة قاتله اطلقها عليه الاقطاعي أثناء الحريق , وتقوم الزوجة مقام زوجها في فلاحة الأرض , ومقاومة أطماع الاقطاعي الذي يريد ان يشق مصرفا يمر بأرضها , كما تقاوم اغراءه لها . ويتدخل في القصة عنصر جديد ,هو صابر أفندي صاحب وابور الطحين , الذي تعترف له ابنته ان الاقطاعي اغتصبها عندما عجز عن اغتصاب زوجة الفلاح . يأخذ ” صابر أفندي ” ابنته إلي وابور الطحين , حيث يقتلها , ويصور الحادث كما لو كان قضاء وقدراً . ثم يحمل الأهالي علي الوقوف في وجهه عندما حاول نزع ملكية أرض أرملة الفلاح , ويستعين الاقطاعي برجال البوليس علي طرد الفلاحين من مساكن العزبة التي يملكها , ثم يطلق النار علي صابر افندي فيقتله . ويحاول القاء التهمه علي أعوانه الذين انقلبوا عليه , وبعد الثورة ينهار نفوذ الاقطاعي , وتؤخذ منه الأرض لتسلم إلي الفلاحين الذي يعودون إلي الأرض الطيبة التي سقوها بعرقهم ودموعهم ودمائهم , بينما يساق الاقطاعي مكبلا بالحديد لكي يحاسب علي جرائمه .