تبدأ احداث المسلسل بمحاولة دهب قتل همام.. وكانت دهب تعمل خادمة لدى همام.. وعندما أراد الزواج منها  رفضت.. وتزوجت بشاب قتله همام ليلة زواجهما.. وهذا من نكشفه من خلال الفلاش باك .. لذلك حاولت دهب الانتقام من همام بقتله ولكنها فشلت وأصيبت برصاصة.. وظن الجميع موتها.. وأمرت كمالات رجال همام بأن يأخذوا جثة دهب ويدفنوها في أي مكان.

³ ولكنهم في الطريق اكتشفوا أنها لا تزال حية.. فألقوها على الطريق وغادروا المكان.. وفي نفس الوقت كان فوزي عائدًا من منزله في الصعيد إلى القاهرة حيث يعمل كرئيس تحرير لإحدى المجلات.. وعثر فوزي على دهب في الطريق بين الحياة والموت.. فقام بنقلها إلى المستشفى واتصل بالمقدم فارس ابن خالته الذي يعمل في مديرية أمن قنا. وتم إجراء عملية لدهب ونجت من الموت.. ولكنها ظلت في غيبوبة بضعة أيام حاولت الشرطة خلالها كشف حقيقة شخصيتها وسبب إطلاق الرصاص عليها ولكنها فشلت.. ثم تفيق دهب.. وتحقق الشرطة معها فتخبرهم بحكاية ملفقة خشية أن تكتشف الشرطة إنها حاولت قتل همام.

³ أما همام.. الذي أصابه قتل ابنه كمال  بصدمة عصبية أثرت على كلامه وقدرته الجسدية.. فتولت كمالات شئون حدائق المانجو التي يملكها.. وقررت بيع محصولها في سوق العبور بمساعدة زين زوج عالية ابنتها.. وعندما يعرف همام بذلك يثور على كمالات بشدة.

ومع الوقت والعلاج بدأت حالة همام تتحسن تدريجيًا.. وإن أخفى على أسرته ذلك وتظاهر إنه لا يزال مريضًا..
ويأتي نعمان لزيارة همام.. وكان نعمان من أكبر مهربي السلاح لمصر.. وكان همام يعمل معه منذ سنوات بعيدة.. وبسبب تلك التجارة صار همام ثريًا.. ثم توقف همام عن تجارة السلاح منذ سنوات.

أما دهب فتخشى من كشف الحقيقة.. فتهرب من المستشفى ولا يعرف أحد لها طريقـًا بعد أن سافرت للقاهرة..

³ أما فارس ضابط المباحث.. فكان يحب مريم ابنة عابد النمر بسبب قرابتهما.. وكان عابد والد مريم يعمل في تجارة السلاح مع همام ونعمان قديمًا.. وقبض على عابد قبل خمسة عشر عامًا.. وحكم عليه بالمؤبد.. ثم خرج من السجن بعد خمسة عشر سنة بإفراج صحي..

ويسأل خالد أبوه عابد عمن وشى به للشرطة التي قبضت عليه في السابق.. فيخبره عابد أن همام هو من فعلها.. وذلك لأن عابد استولى على شحنة سلاح تخص نعمان الذي استعان بهمام للإيقاع بعابد وسجنه كعقاب له.. ولذلك يقسم خالد على الانتقام لأبيه من همام..

³ أما بدر ابن همام.. والذي كان يقيم في القاهرة فقد كان متزوجًا من نادين ابنة عزيز بيه السياسي الكبير.. والذي حصل على مصنع أسمنت حكومي كان معروضًا للبيع.. وبنفوذ عزيز ودهاءه تمكن من شراء المصنع بربع ثمنه.. وشارك همام عزيز في شراء المصنع.. على أن يدير بدر المصنع.. وكان بدر يحن إلى حبيبته السابقة المطربة هنا.. التي رفض أبوه تزويجها له.. وأجبره على الزواج من نادين ابنة عزيز بيه.

ولكن بدر كان لا يزال يحب هنا.. وفكر في وسيلة لاستعادتها بعد أن هجرته عند زواجه من نادين..

وكانت هناك شركة ألبومات غنائية تنوي إنتاج ألبوم غنائي لهنا.. ولكن بدر تحايل لشراء تلك الشركة.. وصار مالكًا لألبوم هنا.. التي فوجئت بما حدث.. وبسبب ذلك تقارب بدر وهنا مرة أخرى.. وينتج لها بدر الألبوم.. ويذيع أغانيه في قناة فضائية قام بشراءها.. ولكن عزيز يشك في سبب إذاعة بدر لأغاني هنا في القناة.. ثم يكتشف الحقيقة وأن هنا وبدر عادا ليلتقيان وبينهما وعد زواج.. فيثور على بدر ويهدده إن لم يبتعد عن هنا.. ويضطر بدر مرغمًا إلى ترك هنا مرة أخرى والابتعاد عنها.. فتصاب هنا بأزمة نفسية حادة لترك بدر لها للمرة الثانية.. في حين يجتر بدر أحزانه على حبه الضائع..

³ وأما زين زوج عالية ابنة همام.. فقد كان يحبها حبًا كبيرًا.. ورفض أن يصدق أن همام من قتل أبيه.. حتى لا يخسر عالية..

ويحاول عابد وخالد النمر إغراء زين لقتل همام ثأرًا لأبيه ولكن زين يرفض ويخبر همام.. ويعرف عابد وخالد بذلك.. فيقرران الانتقام من زين بتلفيق تهمة قتل له.. ويقبض على زين خاصة وقد حبكت له التهمة ببراعة..

ولكن همام يتمكن من تهريب زين من السجن.. وجعله يقيم في جزيرة في أسوان يمتلكها نعمان تاجر السلاح ليكون زين تحت حمايته.. وتذهب عالية لتعيش مع زين في جزيرة أسوان..

وبعدها  تداهم الشرطة جزيرة أسوان.. ويصاب زين برصاصة ويسقط في النيل.. ويجرفه التيار ليعثر عليه صياد هو عماد ويقوم بإنقاذه
ومداواته حتى يشفى.. ويقيم مع عماد الصياد في عشته على النيل..

أما همام فقرر كشف براءة زين.. وكان هناك شاهدان ضد زين شهدا زورًا عليه بجريمة القتل.. بتحريض من عابد وخالد النمر.. وكان الشاهدان راضي وفواز يرغبان بالزواج من نعمة وبهية ابنتا فرغل الذي يعمل في أرض همام.. فاتفق همام معه على تظاهر فرغل بالموافقة على زواج ابنتيه بهية ونعمة من راضي وفواز.. ويقوم بتقديم الحشيش والخمور لهما.. ثم يجعلهما يمضيان على إقرار ظناه وثيقة الزواج بأن زين ليس القاتل وأن عابد وخالد النمر حرضاهما على ذلك..

ويقدم همام الإقرار للنيابة التي تقبض على راضي وفواز.. فيقولان إنهما كانا يظنان إنهما يمضيان على وثيقة الزواج وهما مسطولان.. وإن كل ما جاء بالإقرار غير صحيح..

ولكن النيابة تتهم عابد وخالد النمر بأنهما القاتلان.. وإنهما من حرضا فواز وراضي للشهادة الزور.. فلا يجد عابد وخالد ابنه حلاً سوى أن يعترف راضي وفواز بالجريمة لينجو عابد وخالد.. ويوافق راضي على وعد بتهريبه من السجن ولكن فواز يرفض.. فيفتعل معه راضي مشاجرة ويقتله.. وفي التحقيق يقول أن فواز هو من قتل القتيل.. وأنه تشاجر معه لأن فواز رفض الاعتراف بالحقيقة.. ولكن يفرج عن عابد النمر وخالد.. بعد اعتراف راضي..

³ وباعتراف راضي.. تسقط التهمة عن زين فيعود لأسرته.. وخلال ذلك الوقت كان زاهر (وهو من قتل كمال ابن همام من المسلسل (وتم حبسه).. فإنه يأتى بشهود زور لإثبات أنه قتل كمال دفاعًا عن النفس.. خاصة أن كمال هو من ذهب لزاهر منزله وهدده بالقتل.. لذلك يفرج عن زاهر..

ولكن همام يقرر الانتقام من زاهر بطريقة لا تخطر على الباب ثأرًا
لقتله ابنه.. فقام بخطف زاهر وربطه في مكان نائي.. ثم أطلق عليه كلبين متوحشين فنهشاه وقتلاه.. ولم تستطع الشرطة أن تكشف عن الفاعل في تلك الجريمة.. لأن همام كان لا يزال يتظاهر بالمرض وقتها.

³ وتذهب دهب إلى فوزي في مجلته.. لتشكره على إنقاذه حياتها ويعجب بها فوزي ويقرر أن تقيم لديه.. ويكشف همام للجميع أنه شفى بعد ابتعاد اتهام قتله لزاهر

ثم يعود جابر ابن زاهر من ليبيا مع زوجته.. ويقيمان في منزل زين ابن عمه ويسأل جابر زين عمن قتل أبوه فيقول له أنه لا يعرف.. ولكن جابر سمع إشاعات عن أن همام هو من قتل أبيه فيكتمها في قلبه.

³ ويحدث حريق ضخم في منزل همام وأرضه كاد أن يقضي على همام وأسرته لولا مسارعتهم بمغادرة المنزل..

ويفقد همام ثروته في الحريق.. ولذلك يقرر أن يعاود تجارة السلاح مع نعمان من جديد.. ويقوم همام بتهريب السلاح من ليبيا لمصر.. ويستعيد ماله فيصلح منزله وأرضه..

³ ويشك زين في جابر بسبب بعض تصرفاته المريبة فيضع تسجيل له في منزله.. ليكتشف زين أن جابر كان يعمل مع مجموعة لصوص في ليبيا.. وأنه سرق منهم مليون دولار أخفاها في مكان بعيد.. ويراقب زين جابر حتى يكتشف مكان النقود ويخفيها.. ويفاجأ جابر باختفاء المليون دولار لا يعرف من استولى عليها..
³ ويتمكن عابد من معرفة طرق نعمان في تهريب السلاح.. فيبلغ عنه الشرطة انتقامًا منه لأنه كان السبب في سجنه..

ولكن الشرطة التي قبضت على رجال نعمان.. لم تصل لدليل يدين
نعمان.. خاصة أن رجاله لم يعترفوا عليه..

وكان همام يظن أن  عابد من أحرق له منزله وأرضه.. لذلك قرر الانتقام من عابد لذلك السبب.. وأيضًا لأنه من أبلغ الشرطة عن نعمان..

ويستأجر همام من يطلق الرصاص على خالد.. ولكن خالد ينجو من الموت.. وبعد شفاءه يقرر الانتقام من همام بخطف عالية ابنته.. ولكن فارس يتدخل في اللحظة المناسبة لإنقاذ عالية وقتل الخاطفين.. دون أن يكون هناك دليل يدين عابد وخالد في قضية خطف عالية..

³ وكان فارس في زيارة لفوزي بمنزله بالقاهرة.. فيكتشف وجود دهب التي هربت من المستشفى.. فيقبض عليها.. وتضطر دهب لأن تعترف لفارس بالحقيقة وأنها تشك أن همام هو من قتل عريسها  لأنها رفضت الزواج من همام.. ويفاجأ همام باتهام دهب له وأنها لا تزال على قيد الحياة..

وتحقق الشرطة مع همام ولكن كلام دهب كان بلا دليل.. فتفرج الشرطة عن همام.. وتفاجأ دهب بهمام يعرض عليها الزواج منها.. فتوافق.. وهكذا يتزوجها همام سرًا في القاهرة..

³ وتـُخطب مريم ابنة عابد النمر لفارس.. الذي كان يشك في اعتراف راضي أن فواز هو من قتل حسين.. إلى أن يتمكن فارس من الوصول إلى دليل يثبت أن خالد وعابد النمر هم من قتلا حسين..
ويكتشف عابد وخالد الأمر.. فيسارعان بتدبير تهمة لفارس من خلال وضع كمية كبيرة من المخدرات في سيارته.. ويقبض على فارس دون أن يكتشف من دبر له تلك الخدعة..

³ وتكتشف الصحافة زواج همام من دهب فتنشر الخبر.. وكان الأمر صدمة لهمام تسببت في مشكلة كبيرة مع كمالات..

وتقتحم بعض النسوة منزل دهب في  القاهرة لتلقينها علقة موت.. ويتم نقلها للمستشفى.. ويظن همام أن كمالات من فعلت ذلك.. فيقرر عقابًا لها أن يتزوج من دهب رسميًا.. ويأخذها لتقيم معه في الصعيد.. وكان الأمر صدمة لكمالات.. ولكن دهب خططت لطلاق همام من كمالات.. فتناولت بعض السم في طعامها.. وسقطت تتلوى وتم نقلها للمستشفى التي أثبتت تناولها كمية من السم.. وتتهم دهب كمالات أنها من وضعت لها السم في  الطعام لتقتلها.. وتشترط على همام أن يطلق كمالات حتى لا تتهمها رسميًا..

وبالفعل يقوم همام بتطليق كمالات عقابًا لها.. وقد ظن أنها من وضعت السم لدهب لتقتلها..

³ أما بدر.. الذي اكتشف زواج أبيه من دهب التي كانت تعمل خادمة لديهم.. وكيف أن أبيه رفض زواجه من هنا لأنها مطربة.. لذلك يقرر بدر الزواج سرًا من هنا ويعيش حياة مزدوجة.. ما بين هنا.. ونادين زوجته الأولى..

³ ومن خلال تصنت زين على جابر يكتشف أن جابر هو من أشعل النار في بيت همام وأرضه.. ويقوم جابر بخطفه ليدله على مكان المليون دولار في مخزن للقش والغلال الذي أخفى فيه زين حقيبة الدولارات..

³ ويكاد جابر يقتل زين ولكن عماد الصياد يتدخل ليتلقى رصاصة جابر ويموت ويشتعل المخزن بالنار وتحترق  الدولارات.. فيهرب جابر للجبال وينجو زين من الحريق..

ويتمكن جابر من  مراقبة همام ليكتشف إنه يتاجر في السلاح.. فيقوم بسرقة صفقة كبيرة للسلاح تخص همام.. ويهرب بها للجبال..

وهكذا يفقد همام كل  المال الذي  جمعه من  تجارة السلاح..  وعاد مرة أخرى لا يمتلك شيئًا..

وتتمكن الشرطة من كشف حقيقة براءة فارس من تهمة الإتجار في المخدرات.. وأن من دس له المخدرات في سيارته هو عابد وابنه خالد.. فتقبض عليهما ويتم الإفراج عن  فارس  وعودته لعمله.. ويتزوج من مريم..

ثم يترصد جابر سيارة همام.. يطلق عليها الرصاص مع بعض أعوانه.. فتنفجر السيارة بهمام ويموت في الحادث.. ويسقط جابر في يد الشرطة التي  تصادر السلاح الذي سرقه من همام..

 وهكذا تحققت عدالة السماء..