بطولة : عبد الله غيث – مديحة حمدي – محمود الحديني – حسن حسين – حسن عبد الله –سامية أمين – هانم محمد – صافيناز الجندي – أحمد عبد الوارث ..
قصة : حسن عبد الله .
إخراج : أحمد توفيق .
قصة أب متخلف التفكير يتشائم كثيراً .. ولا يؤمن بحق الفتاة في التعليم ويفضل الولد عليها , وقد رزقه الله ” وائل ” وهو تلميذ بليد فاشل , ورجاء وهي بنت ذكية مؤدبه مهذبه . وكان طبيعياً أن يتخلف الإبن المدلل في تعليمه , بينما يقف الأب حجر عثرة في سبيل تقدم إبنته وتعليمها , وتكون الطامه الكبري , يوم تريد دخول الجامعه فيمنعها بتاتاً , بل يحبسها في البيت لا تخرج منه أبداً .
وتسوء حالة الأب الماليه ( وهو تاجر بسيط ) ويتقدم أكثر من خاطب للفتاه ولكن الأب يرفض تزويجها إلا من إبن الحلال الثري , ولو كان جاهلاً !!
رجاء ترفض هذا الزواج , والأم تقف ضده لأول مره مما يسخط الأب أكثر عليهما , ويتكاتف وائل مع أبيه ضد أخته بدافع الغيره منها لفشله المتلاحق !
تتدهور صحة اللأب أكثر , وتبدي الإبنه رغبتها في أن تعمل لمساعدته ومساعدة الأسره , ولكنه يرفض بشده , ولكن تحت إلحاح الحاجه ووساطة الخيرين يقبل علي مضض .
رجاء تقدم كل مرتبها للأسره , كي تقف علي قدميها من جديد , وتبدأ بأخيها فتأخذ بيده , وتظل إلي جانبه حتي يتم تعليمه الجامعي ويتخرج طبيباً , ولكن خلقه السئ يلاحقه , فهو يتعالي علي أهل الحي , بل ويكره المنطقه التي عاش فيها ويسافر بعيداً كافاً يده عن ايه مساعدة لأسرته أو علاج لأبيه المريض !
علاقة حب عفيفه طاهره بين رجاء و زميلها أحمد في العمل , وأحمد يعرض علي رجاء الزواج فترفض , خاصة بعد موت أمها .. لكن تظل إلي جانب أبيها .. ترعاه في شيخوخته , لكن الأب يظل يلح علي رجاء أن تقبل هذه الزيجه الصالحة ,
فتقبل بشرطين أن تبقي إلي جانب أبيها , وأن تكمل تعليمها .. ويقبل أحمد .. فما كان له وقد أحبها وأعجب بصمودها أن يشارك في إطفاء أيه شمعه مضيئه .