طاقم العمل : رشدي أباظه – أحمد رمزي – شويكار – يوسف فخر الدين – محمود المليجي – توفيق الدقن – عادل أدهم – مديحة كامل – عبد الخالق صالح – فتحية شاهين – مختار امين – محمد أباظه – انور ماضي – منير التوني – جميل عز الدين .
تأليف: عدلي المولد .
إخراج: أحمد ضياء الدين .
خلال عرض الأزياء قامت فتاة بعرض مايوه فلفتت نظر الرجال الذين وجهوا إليها كلمات الإعجاب مما آثار خطيبها الصحفى، حيث تابع مع صديقه المصور ومديرتها حيث ركبتا سيارة ونزلتا فى فيلا بعيدة حيث تجمع الشباب حول حمام السباحة يشربون الخمر ويرقصون، بينهم أحد الوزراء، ينجح الصحفى والمصور فى اختراق الحديقة والتقاط بعض الصور الفاضحة للوزير، وكان صاحب الفيلا طبيب عظام وهو رسام موهوب حتى إنه كان يتكسب من هوايته اكثر مما يتكسبه من مهنته. فأتيحت له الفرصة للتعرف على العديد من الفتيات ليستعين بهن كموديلات للوحاته، وأعتبر الصحفى أن صديقته ضحية وقرر تسليم الصور للنيابة التى قررت إحالة الطبيب إلى المحاكمة بتهمة البغاء واعتبرت واحدة كشاهدة ونفت عدم تلقيها مبالغ وأوضحت أنها ضحية المجتمع حيث طردها زوج امها، وبدأت تنتقل من عمل إلى آخر إلى أن عملت ساقية فى أحد الكباريهات، حيث علمت أن والدها موجود فى السجن ففرحت واستعدت للقائه يوم خروجه فإذا بها تفاجئ بأن هناك امرأة أخرى فى انتظاره، أنها زوجته الثانية، فلما لمحها حاولت الانتحار بإلقاء نفسها فى النيل فأنقذها أحد رجال والدها وحملها إلى منزل والدها. لكنه حاول اغتصابها فاغمى عليها، وعندما عادت إلى وعيها وجدت والدها معها فى الغرفة فاعتقدت أنه هو الذى اغتصبها فهربت وعلمت أنها ألقت بنفسها من النافذة وكسرت قدمها وأجرى لها الطبيب الجراحة، من هنا تعرفت عليه وبالتالى تعرفت على الوزير حيث كانت يوميًا تسهر فى الفيلا باستمرار واكتشفت أن الطبيب لا يريدها لنفسه بل ولأصدقائه أيضًا. يقدم الوزير استقالته وينتحر الطبيب وتغلق أبواب الفضيحة، يحاول والدها أن يأخذها معه فرفضت وسارت بمفردها فى ممرات المحكمة وحاولت الخروج من تلك الممرات. فكانت كلها مغلقة بأبواب من حديد حتى الباب الوحيد المفتوح أغلق فجأة عندما همت بالخروج.