– فلة تصحو في منتصف الليل من نومها فلا تجد زوجها عاشور الناجي .. لقد اختفي وراحت تبحث عنه في كل مكان هي وابنها شمس الدين في التكية والمقاهي والحواري في الساحة وشاركها اخوه درويش وجميع اهل الحارة .. لقد ثبت ان عاشور اختفي الي غير رجعة .
– تبدأ الحارة في البحث عن رجل جديد يحل محل عاشور الناجي ليحميها من كل غدر ويدير شؤونها .
– وشمس الدين هزيل البنيان ليس فيه قوة الفتوات كأبيه .
– يتقدم المعلم دهشان والمعلم غسان في مبارزة بينهما حتي فاز غسان . وصار الحكم بان غسان قد فاز بالفتونة ..
هل من معترض علي غسان الفتوة الجديد ..
– يفاجئ الجميع بان شمس الدين يتقدم وبيده نبوته للمنازلة مع غسان .. وحاول اهل الحارة إثناءه خوفا عليه لضعف جسمانه الا انه يصر علي المنازلة .. في نفس الوقت يتنازل غسان عن المنازلة اكراما لعاشور الناجي الا ان شمس الدين يصر ..
ويفوز في النهاية ويصبح الفتوة الجديد للحارة خلفا لوالده ..
– تسير الامور في الحارة علي طبيعتها .. الي ان يزحف فتوة العطوف برجالاته ليكسر شوكة شمس الدين الذي هرع مع رجاله في منازلة استغرقت وقتا طويلا .. الي ان صاح فتوة العطوف بسبب شمس الدين بأنه الخاسر هنا هاج عليه شمس الدين ضرب فتوة العطوف ورجاله .
– عند عودة شمس الدين بعربيته الكارو التي يعمل عليها ليعول امه حتي يري مشاجرة بين فتاة وفتي بالحارة .. يعجب بالفتاة عجرية الجميلة الشجاعة ابنة معاونه دهشان .. فيطلبها للزواج ويتزوجها ..
– اثناء سير شمس الدين بعربيته الكارو تعترض طريقه عيونة الدلالة ومعها سيدة غاية في الجمال هي قمر التي حين يراها يبهر بجمالها وتعجب به وبزهده وشجاعته ..
– يخفق قلب قمر بحب شمس الدين الذي يدافع عنها في القصر الذي تسكن فيه حين يهاجمها بعض الفتوات من حارتها ..يتردد شمس الدين علي قمر ليلا .. حتي يتزوجها بعد زواجه من عجمية سرا التي انجبت له ولدان .. ثم يحدث الخلاف بين الزوجين ويدب الشجار اليومي بينهما وتتدخل والدته فلة لفض هذا الشجار اليومي .. الي ان تذهب الي بيت ابيها دهشان ..
– تموت فلة والدة شمس الدين ومرت الايام وتعود زوجته عجمية مرة اخري الي بيته ..
– ثم تنجب له ولدا اسماه سليمان الذي جاء نموه فارقا للمألوف حتي ان اهل الحارة ذكروه بعملقة جده عاشور..
– وما هي الا ايام وتموت عجمية زوجته وراحت زوجات ابناءه يقومون علي خدمته ورعايته ..
– يظهر في العطوف فتوة جديد يريد ان يكسب جولة جديدة ويرد هزيمة فتوته السابق شمس الدين وسط دهشة اهل الحارة ودارت معركة حامية حتي يتغلب شمس الدين واهل حارته علي فتوة العطوف ورجاله الذين يهربون في جنح الظلام بعد تحطيب الكلوبات في الحارة .
– لم يمضي وقت طويل حتي يطلب من اولاده ان يزوروا التكية فقد راي والده عاشور الناجي يناديه .. حتي يصل الي التكية ويموت بين يدي ابنائه .
– يتولي سليمان الناجي ابن شمس الدين الفتونة في الحارة بعد رحيل والده وقد كان عملاقا ويشبه جده عاشور ..
– يتزوج سليمان من فتحية شقيقة زميله بالكتاب عتريس وتنجب له بنات .
– مرت سنوات حتي يقابل سليمان سنية السمري عدة مرات ، تعجب به وبقوته الجسمانية وتطلب منه الزواج وتقنع والدها الثري جدا (السمري) بالزواج من الفتوة الفقير فيوافق علي مضض .
– يتم الزفاف في حفل اسطوري .. ويقيم سليمان في قصر السمري .. ويترك اهل الحارة وشؤونها لصهره عتريس ويتبدل حال سليمان تماما الي النقيض وترك الكارو وركب الكارتة ..
– تنجب سنية البنين بكر وخضر وينشغل سليمان بالتجارة مع سنية ، ويحل محل والدها السمري الذي يموت ..
– تمر السنوات ويذهب خضر كعادته للتجارة في الشام وعندما عاد من تجارته وجد رضوانة ابنة احد الاثرياء ويعجب بها .
– تتقدم سنية بطلب يد رضوانة لابنها وتتم الموافقة الا ان رضوانة تفاجئ بان العريس هو بكر .. ايضا يصدم خضر في اختيار والدته .. حتي يقرر الهروب والتجارة في الشام .
تسوء العلاقة بين سليمان وزوجته سنية خاصة بعد طول غياب خضر .. واصبحت خلافاتهما منتشرة بالحارة وسطوة نفوذهما .
– حاولت رضوانة طلب الطلاق من بكر التي لا تحبه .
– تهرب سنية زوجة سليمان مع فتي قوي البنيان يعمل سقا بالقصر الذي تملكه .
– تسوء الحالة التجارية لبكر وابوه وعائلته وسط فضائح لزوجته وتتراكم الديون عليه مما جعل الدائنين يطالبون باموالهم وسط عجز سليمان عن السداد حتي يتم الحجز علي محلاته ويموت سليمان الناجي بحسرة بيه المحلات وعدم سداد ديونه .
– يحضر خضر من الشام ليفاجأ بان المحلات قد بيعت فيعمل علي سداد ديون والده واخيه ويتقابل مع رضوانة ويتعامل معها وتتودد اليه لعودة الحب القديم الا انه يرفض احتراما لشقيقه الاكبر بكر .. وتبدأ بمطاردته حتي يعلم اهل الحارة ،، يثور اخو رضوانه ( ابراهيم ) حتي يتطور الشجار بينهما فيقوم بخنقها ويدخل السجن ..
– يقوم خضر بتربية اولاد اخيه بكر والعناية بهم ويتزوج من اخت رضوانة ( وفاء) لتكون احن من غيرها علي اولاد اختها واخيه ..
