– هي قصة مستوحاة من ملفات المخابرات العامة المصرية لعملية تجسس خطيرة جرت احداثها بداية من عام 1998 واستمرت لعدة سنوات وهي تعتبر من عمليات التجسس الخطيرة في الالفية الثالثة .
– يتم اختيار( خالد صبري ابو علم) ضابط المخابرات المصري ليتولي ملف
الجاسوس المصري سالم الحسيني والذي ذهب من تلقاء نفسه الي
جهاز الموساد الاسرائيلي باحدي الدول الاوروبية عارضا تجنيد نفسه
لصالح الموساد بعد هروبه من مصر بعد تورطه كمحامي فاسد من
بيع اراضي مملوكة بالاساس للدولة لصالح احد تجار الاراضي .
– وبعد وضعه تحت الاختبارات المطلوبة واجتيازها في الموساد يتم تجنيده بالفعل وتصبح مهمته هي تكوين شبكة تجسس من المصريين والعرب المقيمين في اوروبا سواء بشكل شرعي او غير شرعي وتكوين خلايا تجسس داخل مصر
يكون هو الوسيط بينها وبين شبكة التجسس في اوروبا.ومن هنا يسعي الضابط المصري لوضع طُعم يبدو كصيد ثمين في طريق سالم للايقاع به والامساك بكل افراد الخلايا النائمة في مصر واعضائها في الخارج .
– ومن هنا يقع اختيار خالد ل ( عمر صلاح الدين طه) خريج معهد اللاسلكي فني كاميرات ماهر جدا في عمله سريع البديهة لماح خفيف الظل ومنطقه حلو في الحديث ..
– علي الجانب الانساني عمر مطلّق وله طفل وحيد يدعي (علي) يعيش مع امه (حياة) وزوج امه (عثمان بيه) رجل غني يستطيع تحقيق ل(علي) كل الاحلام المادية والحياة المرفهة التي تضع عمر بفقره وقلة حيلته في صراع دائم مع نفسه واحساسه الدائم بانه اقل في نظر ابنه من زوج امه الذي يرعاه وبالتالي كانت فرصة لعمر عندما عرض عليه خالد التعامل مع جهاز المخابرات العامة المصرية وقبول المهمة المكلف بها ليصبح بطلا في نظر ابنه ..
– يتم وضع عمر في ظروف نفسية قاسية ومجموعة من الاختبارات قبل تجنيده للتأكد من وطنيته وبعد تجنيده للتأكد من صبره وقدرته علي التحمل النفسي والبدني لما قد يتعرض له عند اكتشاف امره من قبل الموساد الاسرائيلي .
– ويتم ارسال عمر الي اليونان وزراعته في طريق سالم . وهكذا تتصاعد الاحداث وتتشابك العلاقات في جيم ((game مفتوح بين اجهزة المخابرات في البلدين حتي يقتنع الموساد بأن عمر صيد مثالي فيكشفوا لهم عن ورقة خفية سنكشفها من خلال احداث المسلسل والصراع الدائر بين الجهازين في مصر واليونان حتي نهاية الجزء الاول